القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

مراجعة المتميز النهائية في مادة التربية الدينية الاسلامية للصف السادس الترم التانى 2024

التربية الدينية الاسلامية .. 6 .. 🙋‍♂️🙋‍♀️
مراجعة المتميز النهائية في مادة التربية الدينية الاسلامية للصف السادس الابتدائي ...ملخص للسور وأهم الاحاديث المقررة + أسئلة تغطي كامل مقرر الترم الثاني من اعداد أ / أحمد ممدوح و أ / عبدالرحمن جمعة و أ / محمود محمد ، يمكنكم تحميل المراجعة pdf من خلال الرابط في التعليقات .
 مراجعة المتميز النهائية في مادة التربية الدينية الاسلامية للصف السادس الترم التانى .2024
 
 
《 الرحمة المهداة 》
كان رسول الله صلى الله عليه و آلهِ و سلم يتحدث مع أمنا سيدتنا خديجة عليها السلام و الرضوان فدخلت مولاة سيدتنا خديجة و قالت :
مولاتي إن السيدة حليمة بنت عبد الله بن الحارث السعدية تودُ الدخول عليك فهل تأذني لها ، و ما أن سمع رسول الله عليه الصلاة و السلام بإسم حليمة السعدية حتى خفق قلبه الـشريف حناناً و راحت الذكريات الحبيبة الحانية الدافئة تَطوفُ في مُخَيَّلته ، تلك ذكريات طفولته الجميلة التي عاشـها في بيداء بني سعد حيثُ تَرَعرعَ صلى الله عليه و آله و سلم و إخوته في الرضاعة ، كانت لحظة مفعمة بالمشاعر الجياشَة لحظة أحيَّت في لمح البصر أيام طفولته و نشأته بين ذراعي السيدة حليمة و في أحضانها ، قامت السيدة خديجة سلام الله عليها لِتُدخِل السيدة حليمة التي طالما حدّثها النبي صلى الله عليه و آله و سلم عنها حديثاً يقطر حباً و حناناً و عندما وقع بصره الشريف عليها أقبل عليها في لهفة منادياً :
"أمي .... أمي"
نظرت أمنا خديجة إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فوجدته و قد فرش لها رداءه لتجلس عليه ثم أخذ يُمَرَّرَ يده عليها بِلطفٍ و حنان و يُسامِرُها و قد تهلل وجهه الشريف بالسعادة الغامرة و تألق في عينيه فرح عارم و سرور و كأنه يغمرُ في أحضانه أمه السيدة آمنة رضي الله عنها و أرضاها و قد بُعثَت من مرقدِهَا ، و في غمرة اللقاء الحَّار بين رسول الله صلى الله عليه و آله و سـلم و السيدة حليمة سألها عن أحوالها فراحت تشكو إليه قسوة الحياة و مرارة الفقر في بادية بني سعد ، ففَاضَتْ عَيناهِ الشريفتين بالدموع تأثُّراً لِحالتهَا ، و لما رأت السيدة خديجة سلام الله عليها ذلك و سمعت بما ألمَّ بالسيدة حليمة من شظفٍ و ضيِق فاض قلبها بالعطف و الرحمة فأعطتها عـن طيب خاطر أربعين رأساً من الغنم و وهبتها بعيراً يحمل الماء و الطعام و كل مـا تحتاجه في طريق رجوعها إلى باديتها ، فَـسَعِدَ النبي صلى الله عليه و آله و سلم بذلك و بدا السرور على وجهه الشريف
نعم هكذا كانت أمنا خديجة سلام الله عليها و رضي عنها و أرضاها دوماً مُتأهبة لتجُود بِمَالهَا و جَاهِهَا إرضاءً لله و رسوله ، فشكر لها النبى صلى الله عليه و آله و سلم فِعلهَا ثم إنطلق ليودع الـسيدة حليمة و يَضَعُ بين يديها ما جادت بـه أمنا خديجة رضي الله عنها و عن السيدة حليمة رِضَّاً لا سخطَ بَعدَه. من كتاب نُزّْهَةْ المُشّْتَاقِيِّنْ.
اللهم صل على سيدتنا خديجة الغراء و سيدتنا زينب الحوراء و السادة أهل الكساء و سلم تسليماً كثيرا
مدد يا أهل المدد
و صل اللهم و سلم و زد و أنعم و بارك على الحبيب المصطفى و آله
 
 
 
 
 
 
 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات