أساليب وتراكيب الصف الأول الفصل الدراسي الثاني
مذكرة تمارين وشرح عربى اولى ابتدائى الترم التانى 2021
((( قصة رجل أصيب هو وزوجته بفيروس كورونا.. فأخذ يصلي على النبي ﷺ..! )))
..
---
أحد الإخوة الأفاضل أصيب هو وزوجته بفيروس كورونا.. وكان قد أرسل لي هذه الرسالة بالأمس.. فكتب فيها :
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة ان النهارده ليلة الجمعة.. وبفضل كثرة الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم .. قلت ابعت لك أمر حصل معي.. وفيه من بركة الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم :
حضرتك كنت نشرت أكتر من مرة عن مواقف بركة الصلاة علي النبي وانا والحمدلله ربنا اصطفاني بإصابة زوجتي بفيروس كورونا.. وتم عزلها في البيت.. فكنت أقوم برعايتها ورعاية اولادنا الاربعة.. مع محاولة عزل الاولاد عن امهم بقدر الامكان.. وخاصة ان فيهم ٣ و٥ سنوات.. وطبعا متعلقين بأمهم جدا..!
وفي يوم شعرت بعلامات ظهور المرض علي شخصيا : التهاب في الحلق.. مع ضيق النفس.. لدرجة انني استيقظت من النوم كأني أختنق من شدة ضيق النفس..!
فقلت في نفسي : مش هينفع ارقد انا كمان.. ومين اللي هيراعي الاولاد.. فقمت وتوضأت.. وتذكرت بوستاتك عن فضل الصلاة علي النبي.. وكان أحد الإخوة الذين أعرفهم أصيب بفيروس كورونا.. وكتب بوست أيضا انه عمل وِرد للصلاة علي النبي.. فخفف الله عنه ما هو فيه..!
فبعدما توضأت عقدت النية علي عمل وِرد من ألف صلاة علي النبي.. كي يشفيني الله.. لأستطيع خدمة زوجتي واولاودي
.. وبدأت ومع أواخر الربع الاول من الألف.. شعرت كأن شيئا يسحب من صدري.. ومع الربع الثاني من الألف.. شعرت كأن هواء بارد يدخل الي رئتي.. ومع الربع الثالث.. صار التنفس طبيعيا.. ومع نهاية الألف شعرت بانشراحة صدري.. وكأن لم يكن بي شيئا..!
والأمر الثاني يوم الجمعة الماضي.. بعدما تعافت زوجتي والحمدلله.. بدأت تظهر عليها علي فترات ضيق نفس مع بعض النهجان.. والدكاترة قالوا ده طبيعي.. بس هي كانت صعبانة عليا.. فبعد العصر قلت لها نامي (وكانت قبلها مش عارفة تنام.. بقالها يومين من النهجان) وانا هنام جنبك.. وهقرأ عليكِ وِرد بسيط كده وادعية.. وبدأت بالصلاة علي النبي وانا بمسح علي صدرها.. ومع الربع الاول من الألف.. راحت في النوم وهدأ النهجان.. ومن ساعتها النهجان مش بيجي خالص إلا فترات بسيطة جدا..) .
****
كل هذا حدث بفضل الله .. ثم ببركة الصلاة على النبي ﷺ ..!
فالصلاة على النبي ﷺ كنز .. لا يعرف قدرها إلا من ذاق حلاوتها ..!
تعليقات
إرسال تعليق